بيان عاجل للأفراج الفوري عن الكاتب إبراهيم الحسيني

تاريخ النشر : 2018/12/11

انه في يوم الاحد الموافق 9 ديسمبر 2018 حوالي الساعة الواحدة صباحا قامت عناصر من الأمن الوطني باقتحام منزل الكاتب أبراهيم الحسيني بشبرا الخيمة واعتقاله والتحفظ علي اجهزة الهاتف والحاسوب الخاصين به وبزوجته وقاموا باصطحابه الي قسم ثان شبرا الخيمة ثم تم اقتياده الي مكان غير معلوم وهو مغمم دون السماح له بالأكل اواخذ الأدوية وتم التحقيق معه في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة حتي الساعة 3 عصرا حيث تم نقله الي نيابة شبرا الخيمة سرا والتحقيق معه دون وجود محامي خاص به وتوجيه تهم متعلقة بالتحريض علي التظاهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستمر التحقيق ما يزيد عن عشر ساعات وتم اقتياده الي قسم ثان شبرا الخيمة مرة أخري علي ان يعود في اليوم التالي  للنيابة لاستكمال التحقيقات ولم يسمح لذويه او محاميه التواصل معه. وفي يوم الاثنين الموافق 10 ديسمبر 2018 تم نقله الي نيابة شبرا الخيمة حيث ابلغ ومحاميه ان التحقيق معه انتهي في اليوم السابق  وانهم بانتظار تحريات الأمن الوطني وتم اقتياده الي " الحبس خانة " في النيابة من الساعة الرابعة ظهرا حتي الساعة الحادية عشر مساءا دون السماح له بالأكل او اخذ ادوية او اجراء محادثة مع المحاميين. وصدر قرار النيابة بحبسه 15 يوم علي ذمة التحقيق في تهمة التحريض علي التظاهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يقضيها  بقسم ثان شبرا الخيمة دون السماح له باستلام اي ادوية او اكل او حتي التحدث مع محامينه.

يذكر أن ابراهيم الحسيني يبلغ من العمر 63 عاما ويعاني من جلطات دماغية وضغط دم مرتفع وداء السكري بالاضافة الي مشاكل في الأذن والأعصاب ويحتاج الي ادوية خاصة ورعاية صحية خاصة نظرا لقابلية دمه العالية لتكوين الجلطات الدماغية والتي تمنعه من التحرك منفردا او حتي قيادة السيارة. وقد قامت ذويه بارسال تلغرافات الي السيد وزير الداخلية والنائب العام ورئيس الجمهورية تناشدهم اخلاء سبيله مراعاة لظروفه الصحية وتحملهم المسئولية الكاملة عن سلامته وأمنه الشخصي .

 

ان مركز أندلس لدراسات التسامح يدين بشدة القبض علي الكاتب ابراهيم الحسيني ويناشد المسئولين بالافراج الفوري عنه نظرا لظروفه  العمرية والصحية  وما تمثله ظروف الحبس من خطورة جسيمة علي صحته وتهديد لحياته. ونحمل وزاة الداخلية وكافة القطاعات الامنية المسئولية الكاملة  عن حياته وحالته الصحية.  


جميع الحقوق محفوظه © 2014 لمركز أندلس لدراسات التسامح و مناهضة العنف